فهذا كتاب فيه من العجائب، جمعته ليكون نبراساً لكل ذي بصر وبصيرةٍ، للمسلم كي يزداد إيماناً وثباتاً، ولغير المسلم حتى يهتدي إلى الصراط المستقيم سبحان من سمك السماء وزانهاللناظرين بما يروق ويبهر
سبحان من أرسى الجبال فلم تمدأبداً بها أرض وتطفى أبحر
خـلــق الحـيـــاة أراد يفصــــلالآيــات في أكوانــه ويدبــر
هذا وقد أسميته كتاب (عجائب المخلوقات وغرائب الكائنات)، وأسأل الله جلا وعلا، أن ينفع به،وأن يجعله خالصاً لوجهه، والحمد لله رب العالمين.إعـــــــــدادمنصور بن محمد بن فهد الشريدةالقصيم – بريدة ( 1432هـ)